الوضع المظلم
الإثنين ٢٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مقتل 13 عنصرًا من المعارضة خلال اشتباكات مع "قسد" في ريف حلب

مقتل 13 عنصرًا من المعارضة خلال اشتباكات مع
الجيش الوطني المعارض

لقي 13 عنصرًا من "حركة التحرير والبناء" التابعة للجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا مصرعهم في عملية تسلل نفذتها "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) شرقي محافظة حلب.

وأكد مراسل عنب بلدي في ريف حلب أن عناصر من الجيش الوطني تعرضوا لهجوم وجرح آخرون خلال محاولة تسلل لميليشيا "قسد" في محور البويهج قرب مدينة منبج. حيث أفاد مصدر عسكري في "حركة التحرير والبناء" بأن الاشتباكات التي جرت بالقرب من المدينة أسفرت عن مقتل 13 عنصرًا.

وأضاف المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه بسبب عدم تفويضه بالحديث لوسائل الإعلام، أن المواجهات أسفرت أيضًا عن إصابة خمسة أشخاص ووجود مفقودين. في الوقت نفسه، لم تعلن "قسد" مسؤوليتها عن أي هجوم في المنطقة، بينما تبنت "قوات تحرير عفرين"، وهي مجموعة عسكرية تدعي الاستقلال عن "قسد"، استهدافات في ريف المدينتين الباب وعفرين.

وفي ظل المواجهات المستمرة بين "قسد" والجيش الوطني، تعرضت مناطق سيطرة الطرفين لقصف مدفعي وصاروخي أدى إلى وقوع ضحايا من المدنيين. وقال "الدفاع المدني السوري" إن مدنيًا قُتل وأصيب 14 آخرون نتيجة قصف صاروخي مصدره مناطق تسيطر عليها "قسد" والنظام السوري، مستهدفا أحياء مدينة الباب في ريف حلب الشرقي.

اقرأ المزيد: غارة إسرائيلية تستهدف مركز قيادة لحزب الله على بيروت

من جانبها، أفادت وكالة "هاوار" القريبة من "قسد" بأن مدنيًا قُتل وأصيب سبعة آخرون، معظمهم أطفال، جراء قصف تركي مكثف خلال الـ 12 ساعة الماضية، حيث طالت الهجمات ريفي منبج وعفرين و13 قرية وبلدة.

وفي حديث سابق مع عنب بلدي، أوضح الباحث في مركز "جسور للدراسات" محمود حوراني أن هذه العمليات تنتمي إلى "حرب العصابات" التي تشمل الهجمات والمكائد والقنص. وأشار إلى أن العديد من الأطراف المحلية في سوريا تلجأ إلى هذه العمليات لأسباب سياسية تتعلق بالتفاهمات بين القوى الإقليمية والدولية المعنية بتثبيت جبهات القتال في مختلف أنحاء البلاد.

وأضاف الباحث أن هذه التفاهمات تهدف إلى تثبيت مناطق السيطرة والنفوذ للقوى المحلية، مما يعني أن العمليات التي تقوم بها "قسد" في المنطقة أو "تحرير الشام" في غرب سوريا لا تخرج عن كونها محاولات للتأثير على الخصم أو استنزافه. 

وتنقسم أهداف هذه العمليات السريعة إلى عدة جوانب، منها قلة الرغبة في السيطرة على مناطق جديدة وتحمل عبء الدفاع عنها، حيث يفضل تنفيذ عمليات مفاجئة تؤدي إلى خسائر في صفوف الخصم دون محاولة السيطرة على المناطق بشكل كامل، مما يجنبها تكبد أية خسائر بشرية أو عسكرية كبيرة.

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!